~مُدَوٍنَتٍيٍ ~

سلاامم اممم هذي مدونتتي

أمم
اسمي : حوراء
عمري: 14 سنة
ساكنة ومولودة: في البحرين الحبيبة واني في ستترة
افي صف: رايحة فالف اعدادي
مخربطة سالفتي ><

دائماً ماانتظر ابتسامة طفل تسعدني
دائماً ماانتظر قدراً يجمعني به
دائماً مااحاول ان ابحث عن حياة أخرى بدوونه
لكن مستحيل
فأنا لازلت تلك الانسانة المتيمة به
لازلتت تلك التي كانت تحلم بأحلام وردية كحال كل فتاة
لازلت انتظر قدومه لي بخاتم الخطبة
بركع لي
ويردد كلمة : هلا تتزوجيني
لازلت اريده لي
لكن..
محال ان يعود
محال ان يكون لي
محال ان ارى خاتم الخبطة بيدي
فهو رحل ولن يعد !!

بقلمي:
تلك التي لازالت بأنتظارك

رائع ان ارى ابتسامة مشرقة منك
رائع ان ارى ضحكاتك تتعالى بين زوايا المنزل
رائع ان ارى اقدامك الصغير تحفر بين رمال الصفراء
رائع هو انت
وانت تحفر اسمي على اخشاب الصنوبر
وانت تردد احلى الاغاني
اغاني الحب
اغاني العشق
رائع هو انت

لايمكنني ان ابقى الصمت بيننا
ولايمكن للصمت اني يبقى بيننا
بحاجتي للبحث عن مقططفات حبِ
لكن الحب قد صار بيننا
لايمكن للحب ان يكون اخره رحيلك
لكنه ن اخره خاتم خطبة
بحاجتي لاقدام صغير تسير على ارض بيتنا
لكنه هذه الاقدام لايمكنها ان تبقى صغيرة
بحاجتي لك
لكنك قد ترحل قريبا
بحاجتي لدمعة تسقط من عيناي
لكن الدمع لن يبقى طويلاً
بحاجتي لضحكاتٍ تتصدح
لكن الضحكة يخفضها السكوت
بحاجتي للرحيل
للهرب لكن الابواب من جديد تغلق
لتجعلني اسيرة
بحاجتي للحرية
لكن الحرية اشترها ظاغاً ولن يبيعها

حائر انا خلف قضبان السجون
تارتاً ادعوا وتارتاً اصرخ
بحثاً عن النجدة
دماء الحرية تسيل من وجنتاي
تتساقط كانها قطرة ندى تسقط من اوراق الشجر الخضراء
حائر انا كيف اكون
كيف اصبح
فوراء هذه القضبان لايمكنني رؤيتك من جديد
بحاجتك لتعود
فحيرتي بدت تنفذ
حائر ابحث عن شمس تضيء لي السجن
فوراء هذه القضبان لا ارى سوى سوااد
وتسلسل الشمس كأنها تتجسس على اسير حائر في حياته
في السجن
انقبضت انفاسي
اسمع اصوات صراخ
بكاء
نحيب
انسابني الفضوول
اردت ان اعرف ماذا يفعلون بهم
صرخت طالباً النجدى
خائفاً ان اكون مثلهم
بعدها سمعت صوت ضحكاتِ تصدح في زوايا السجن
ضحكاتٍ تقترب
وتقترب
انفتحت ابواب السراب الذي انا فيه
اقترب ذالك الشخص وجاء يردد
حان دورك للرحيل
حاولت ان افهم مغزى هذا الرحيل
اوقفني على رجلي
لكني لم استتطع الوقوف
فخوفي منهم قد اربكني
اخذني لمكان مجهول
وكان الناس حولي يضحكون
صاح شخصاً منهم
اذهب فأنت حرُ الآن
احترت الى اين اذهب
فتح لي شخصاً منهم ابواب الحرية
واخذ ضوء الشمس يتسلسل واخذ يضيء ارجاء الغرفة
رحت امشي متثاقلاَ
لايمكنني تصديق هذا
خرجت من الباب
ورأيتك
انت واقف امامي
احتضنتني
قبلتني
ولكنني لااعلم ماحدث بعدها
لااعلم اين ذهبت بعدها
فأين انت
بإنتظارك لتعود

كل مااحتاجه الآن كوب قهوة
كعك محلى
وانت
فكوب القهوة ينشطني
والكعك المحلى يحليني
وانت تنسيني همومي
ارشف رشفة من القهوة
واتذوق الكعك المحلى
واثرثر معك
واقف لاودعك
وفي اليوم الاخر اعيد الكره لكن ماحقاً احتاجه
اي هو انت
تعود من جديد تثرثر معي
ونحتسي معاً كوب قهوة
ونثرثر عن تلك وهذه
تذهب من جديد ولكن في اليوم الآخر ترحل ولاتعد
وانا لازلت بإنتظارك لنحتسي كوب قهوة
ونثرثر
ونعزف مقطوعة حب لاتنتهي
إلى اللقاء من جديد