جَآئِعَه فيَ مُسْتنَقعَ آلَترَفْ ..!
لاتسَأَلَوُا عَنْ حَالِي فَإِنَّهُ لايَهْمُكَمْ
حَيَاتُكَمْ تَخْتَلِفُ عَنْ حَيَاتِي
طَمَوُحَكُمْ يَخْتَلِفُ عَنْ طَمْوُحَيِ
حَتَّى اهْتِمَامَتِكُمْ تَخَتَلِفُ عَنْ اهْتِمَامَاتِي
أَهْدَافِكُمْ عَالَيهْ تَفَوُقْ مُسْتَوَى وَأَهْدَافيِ آلَبسَيَطِه
تَسْأَلَوُنيِ لِمَاذَا اتَحَدَّثُ هَكَذَا ,,, لمِاَذَا أَحْكَمُ عَلَيِكُمْ بِتَلَكَ القَسَوَهْ ؟!
تبَحْثَوُنْ عَنْ السَّببْ؟!
أَنْتُمْ السَّبَبْ !!!
نَعَمْ أَنْتُمْ آلَسَّبَبْ
فَ ،،، قَسْوُة قَلَوُبِكُمْ وَغَطْرَسَتِكُمْ
أَوُصَلَنِي إِلَى ذَلِكَ الَشَّعَوُرِ رُبَّمَا أَحْقِدُ عَلَيِكُمْ
وَرُبَّمَا أَكْرَهُكَمْ ,,, وَرُبَّمَا أَصِلُ إِلَى مَرَاحِلِ مِنْ الَإِنْحِرَافْ بِسَبَبِكُمْ
بِسَبَبِ نَظْرَتِكُمْ المَتُدَنيْهّ لِي
عَفْوُاً أَنَا أَتَحَدَّثْ لَآتُقَاطِعَوُنِي بِأَسْإِلَتِكُمْ ..؟!
تُرَيِدَوُنْ أَنْ تَعْرِفَوُا مَنْ أَنْا ؟؟!
رُبَّمَا إِخْتَلَفْتُ حَالتَيِ لَكِنْ مَا أَنَا بَهِ هَمْ وَاحِدٌ هَمْ أَنْتُم لَآتَشْعِرَوُنْ بَهِ
رُبَّمَا سَخَيِفْ بِالَنَّسْبَةِ لَكُمْ لَاتَكْتَرثِوُنْ لَهُ لإِنَّ طَمَوُحِكُمْ عَالِي
لإِنَّكُمْ لَاتَرَوُنْ بِقَلُوَبِكُمْ
نظَرتَكُمْ لَاتَتَنَازَلْ لِمُسَتَوآي حَتَّى عَطْفِكُمْ لَا يَصْرِفْ مِنَهُ إِلا لَحَظَاتٍ عَابِرَةٌ
بُخْلَآءٍ حَتَّى ِبَمَشَاعِرَكُمْ
نَسَيِتُمْ قَوَلَ الله تَعَالَى فيَ كِتَابَهِ الَكَرَيِمِ
( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ)
تَقَوُلَوُنْ أَنَّكُمْ قَرَأَتُمْ وَتَعْلَمَوُنَ ذَلِكْ
لَكِنْ أَيَنَ فِعْلَكُمْ ,, ؟؟
رُبَّمَا أَنَا أَسْكَنُ بِجَوَارِكُمْ وَلَاتشَعْرُونَ بيِ وَلَاتَهْتَمَّوُنَ لِحَاليِ !!!
مَابَالِكُمُ يَاقَوُمْ ؟؟
الَا تَخَافَوُنَ أَنْ تنَقْلَبُ الآيَه وَكَمَا رَفْعَكُمْ الله أَنْ يَجْعَلَكُمْ في مَكَانِي
أَيَنْ شَعَوُرْ الإِخَاءْ .. ؟؟
أَيَنْ الرَّحَمَه .. ؟؟
أَيَنْ حُبْ الَعَطَاءْ وَالتَضَحَيَه
شِعَارَاتْ تَرَفَعَوُنَهَا وَتَتَغْنَّوُا بِهَا لِلتَسْلَيَةِ ,,,
أَوُ رُبَّمَا كَأَنَّهُ تَكْفَيِرْ لِشَعَوُرٍ بِصَحَوَتِ الضَّمَيِر العَابِرَه
ثُمَّ نَسْيِتُمْ
حَالِي لآيَسِرُ وَأَنْتُمْ تنَظْروُنَ لِحَالِي
أَنَا لَا أَعْتَرِضْ لِحُكَمِ الله
وَلَكِنْ تَمَنَّيِتُ أَنْ تَشْعَرَوُا بَيِ ,,, فَ ـ رَسَوَلُ الله صَلَّى الله عَلَيِه وَآلَهِ وَسَلَّمْ
وَصَّانَا بِذَلِكَ بِقَوُلَهِ
(مَثَلُ الَمُؤْمَنِيَن فيِ تَوُادهِم وَتَرَاحمِهُمْ وَتَعاطِفُهمْ
مَثَلُ الَجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنَهُ عُضَوٌ تَدَاعَى لهُ سَائِر الَجَسِد بِالسَّهرِ وَالُحَّمى )
لَفْتَه مِنْكُم تَعَبر قَدْ تغُيَر حَالِي ,,, قَدْ تصْنعُ مِنِّي شَخْصٌ مُهِمَّاً
أَنَا لاأُرْغَمْكُمْ لَكِنْ مَاأَجْمَل أَنْ تَسْلِكَوُا سَلَوُكَ الهَدِى النَبّوِي
مَاذَا يَحْدِث لوُ تخَرِجُ وَتَسْألُ عَنِّي بِرفْقَةِ ابْنَاءُكْ ؟!
مَاذَا يَحْدِثُ لَوُ مَسَحَ أَحْدِكُم ْعلَى رَأَسِي؟!
مَاذَا يَحْدِثُ لَوُ سَأَلْتُمْ عَنْ حَالِي؟!
هُنَا تَدْخُل السَّعَادَةُ لِقَلْبِي
هُنَا ترُبي ابْنِكَ بِأَن يَعرُفْ منْ حوَلهَ وتَتَغيَّرالنَّظرَةُ لابنْكَ ويُصَبِحُ لَهُ هَماً اجْتِمَاعيَّاً
تخَيَلِوُا لَوُ قَامَ كُلْ رَبُّ أُسْرَةٍ بِذَلِك؟!
مَاذَا سَيِحْدِثُ بَعْدَ زَمَنٍ !!
مُجْتَمِع بِكَامِل سَيِتَغيَّر
مجُتْمَعِ مُتَكَاتِفْ
جَمَيِل ذَلِك
عَفْوُاً لَمْ أَقْصِد جَلْدِكُمْ بِكَلآمِي وَإِنَّما خَاطِرَه أَرَدَتُ أَنْ تَصِلَ إِلَيِكُمْ
تَفَكَّرَوُا قَلَيِلاً ,,, مـَـاذَا فَعْلَتُمْ تِجَاهِهَمُ ؟.
أُحِبَّكُمْ وَاتَّمْنَّى لَكُمْ الَأَجَر فيِ ذَآ
في ِعمَلِ الخَيِروَ الَثوَّاُب ْواَلأَمَل
وَبَحْمَدِه تدَوُم النِّعَمْ
( اللَّهُمَّ مَاأَصْبَحَ بِي مِنْ نِعَمَةٍ أَوُ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِِكَ
فمَنِكَ وَحْدَك لآشَريِكَ لكَ ... فَلَكَ الَحَمْدُ وَلَكَ الَشُّكْرُ )
سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدَهٍ لآإِلَهَ إِلا الله ,,, اسْتَغِفَرُ الله وَأَتَوُبُ إِلَيَهِ
دَعْوُآتـِـي وَآحْتِرَآمِـي